من عجائب صنع الله
قرأت لأحد العلماء المفتوح عليهم بفضل الله بحثاً عن ( الدم ) وددت أن أنقله إليكم :
دم الإنسان في رأي بعض العلماء بمثابة بحرٍ زاخرٍ بقطع أسطول ، فهناك سفن للإمداد كريات الدم الحمراء ، وهناك سفن للدفاع تتمتَّع بقدرةٍ على المناورة ، والمراوغة والإقتحام هي الكريات البيضاء ، وهناك سفن للإنقاذ من الموت المحقق هي الصفائح الدموية وهناك سفن تحمل المواد الغذائية السكر وهناك سفن تحمل المواد المرممة البروتين وهناك سفن تحمل الفضلات حمض البول ، وحمض اللبن فالدم بحرٌ زاخر فيه سفن إمداد ، وسفن دفاع ، وسفن إنقاذ ، وسفن تحمل المواد الغذائية ، وسفن تحمل الفضلات ، وكلُّ هذه السفن تتحرَّك بحريةٍ دون أن تصطدم ، ودون أن تغرق ، ودون أن يصيبها عطب من منا يصدِّق أن في دم الإنسان كما قال العلماء : خمسة وعشرين ترليون ، أي خمسة وعشرين ألف ألف مليون ، أي خمسة وعشرين أمامها إثني عشر صفراً كرة حمراء ، هذه الكرية لها خصائص لا يصدِّقها العقل ، بإمكانها أن تمر في ممر ضيّق هو عشر حجمها بمرونةٍ فائقة ، ونقي العظام يصنِّع في كلِّ ثانيةٍ واحدة إثنان ونصف مليون كرية في كل ثانية ، ويموت في كل ثانية مثل هذا العدد .فإذا ماتت هذه الكريات ذهبت إلى مقبرةٍ جماعيّة اسمها الطحال ، ففي الطحال تحلل هذه الكريات الميِّته إلى حديد ، وإلى هيموغلوبين ، يذهب الهيموغلوبين إلى الكبد ليكون الصفراء ، ويذهب الحديد ثانيةً إلى نقي العظام ليعاد تصنيعه مرةً ثانية ، وهذه نظرةٌ إقتصادية .وفي الإنسان خمسة وعشرين ألف ممليون كريّة بيضاء ، هي بمثابة جيش الدفاع ، ومرض الإيدز نقص المناعة المكتسبة ، هو قتلٌ لهذه الكريات البيضاء ، عندئذٍ يموت الإنسان لأقلِّ إصابةٍ جرثوميّة .جهاز الدفاع يمثِّل جيشاً بكل معاني هذه الكلمة قسم إستطلاع ، يستطلع العدو ، وأسلحته ، وخصائصه ، وقسم يصنِّع الأسلحة ، وقسم يحارب ، ثلاث عناصر : عنصر إستطلاعي ، إستخبارات ، وعنصر تصنيع أسلحة ، وعنصر مواجهة بهذه الأسلحة ، هذا جهاز الدفاع .. خمسة وعشرين ألف مليون كرية بيضاء ، وخمسة وعشرين ترليون .. أي خمسة وعشرين ألف ألف مليون كرية حمراء ، وواحد ترليون صفيحات دموية ، هذه الصفيحات لولاها لنزف دم الإنسان من جرحٍ بسيط ، المكان إذا صار فيه جرح تتوجّه هذه الصفيحات وتتلاحم ، وتغلق هذا الجرح ، بالدم مادة ، هذه المادة تعين على لزوجة الدم ، فلولا هذه المادة لخرج من الإنسان ألف سنتيمتر مكعب في ست دقائق ، بفضل هذه المادة لا تخرج الألف سنتيمتر المكعب إلا في ثلاثين دقيقة ، لأن اللزوجة أساسية في الدم ، و في الدم هرمون يجلِّط الدم ، وهرمون يميِّعه ، ومن توازن هذين الهرمونين يبقى الدم بهذه الحالة العجيبة ، لا هو من السيولة بحيث ينزف الإنسان دمه كلُّه بوقتٍ قصير فيموت ، ولا هو من اللزوجة بحيث يبقى كالوحل في الشرايين ، وضعٌ دقيقٌ جداً بين اللزوجة وبين الميوعة ، بحث الدم وحده أكبر آيةٍ دالّة على عظمة الله ، الدم وحده ، بلازما الدم ، مكوّنات البلازما ، الكريات الحمراء ، البيضاء ، الصفائح، لذلك : ( وفى أنفسكم أفلا تبصرون )
هادى الحسن
السبت 01 ديسمبر 2012, 7:59 pm من طرف يوسف سامح
» عايز اضمن حقي
الإثنين 23 أبريل 2012, 3:37 am من طرف يوسف سامح
» المصروفات المدرسية الملتزم بها الاب هى للمدارس الحكومية والمناسبة لقدرته
الثلاثاء 06 مارس 2012, 10:18 pm من طرف محمد راضى مسعود
» كيف يحصل مشترى العقار ووجود مستأجرين بعقود ايجار قديم وليس لديه عقود ايجاراتهم
الخميس 02 فبراير 2012, 5:40 pm من طرف عصام الحسينى المسلمى
» تسجيل عقد ابتدائي
الجمعة 13 يناير 2012, 9:30 am من طرف abrazek
» رمضان كريم
الخميس 28 يوليو 2011, 7:26 am من طرف admin
» lمصيف مطروح
السبت 11 يونيو 2011, 8:06 am من طرف abrazek
» لاغتصــــــــــــــاب
الخميس 26 مايو 2011, 3:53 am من طرف حسين عبداللاهي
» التعليمات العامة للنيابات بشأن التحقيق مع المحامين
الخميس 26 مايو 2011, 3:02 am من طرف حسين عبداللاهي