بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، على آله وصحبه أجمعين ، أيها الأخوة الأفاضل تحية من عند الله مباركة طيبة معطرة بطيب الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أحبابى أعذرونى لغيابى عنكم فى الأيام القليلة الماضية فلا يمنعنى عنكم بعد توفيق الله سوى ضيق الوقت أدعو الله تبارك وتعالى لى ولكم ببسط يدى البركة فى الوقت .
تكررت فى الآونة الأخيرة الكثير من المفاهيم الخاطئة التى لاتمت للإسلام بصلة ، بل تعتبر من الأمور التى حادت عن الفهم الصحيح ، وهى مفاهيم مستوردة من الغرب ، ينادى بها ضعاف العلم من المسلمين ، مثال ذلك حقوق المرأة ، وحق الطفل ، والحريات بما طرء عليها من أقسام حرية التعبير والفكر إلخ ....... ، نجنب حق المرأة والطفل لأن حقوقهما ضمنتهم الشريعة الإسلامية بنص الكتاب والسنة ومشكلاتهم تطبيقية وليس تشريعية ، ولكن ما أردت أن أتكلم عنه اليوم هو كلمة " حرية " هذه الكلمة بمعناها المطلق تؤدى إلى الكفر وهذا ما حدث ، تكونت على غرارها منظمات و جمعيات و مبادىء هدامة ، مثال ذلك حرية الفكر ، وحرية العقيدة ، وحرية التعبير بل وصلت لحرية الملبس ، بل سمعت عن حرية جديدة تحت مسمى حرية الكلمة ، متناسين أن ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ، والكثير والكثير من أنواع البدع تحت راية الحرية .
أيها الأخوة الأفاضل : أنتم أرقى فئة فى المجتمع المصرى بدون أن أدخل فى تفاصيل
وأنتم أقدر الناس على فهم ما أقول
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وهذا الأصل فى الدين ، معنى ذلك أن هناك غاية ووسيلة ، الغاية الله والوسيلة هى العبادة ، ولا عبادة بدون تكليف بمعنى ( إفعل ولا تفعل – حلال وحرام – مندوب ومستحب ) وأول تكليف هو الصلاة التى يصلح بها سائر الأعمال نراها مرتبطة بميعاد وقتها وإنتهاؤه لا تصح إلا بوضوء وله شروطه ، وللصلاة أحكام معينة من إستقبال القبلة والوقوف والركوع والسجود وجلسة التشهد ، كذلك الأمر فى سائر العبادات من زكاة وصيام وحج ومعاملات سواء مالية أو إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية ، الكل مرتبط بتكليف من الخالق للمخلوق بمحض قول ( إفعل ولا تفعل ) .
ما أردت أن أقوله (( كيف يكون الإنسان حر مع وجود بل وجوب التكليف )) نعم المسلم مقيد ، مقيد بضوابط الشرع وليس حر يفعل ما يحلو له وما تطيب له نفسه ،
إخوانى لكل سؤال جواب من السنة أو الكتاب ، نحن ليس بحاجة إلى أفكار نبتت من عقول ضالة لها مكونها الإجتماعى المبنى على عقيدة فاسدة ، فشجرة الإسلام عظيمة ممتدة الجذور مروية بالفطرة السليمة منهجها مستمد من الكتاب والسنة
فحرية الفكر والتفكير في الإسلام ، ربطها الله سبحانه وتعالى بوجود الإنسان ذاته ، ودعاه القرآن إلى استعمال حقه في التفكير والتأمل مستخدمًا طاقاته العقلية دون أن يعطلها بالتقليد الأعمى ، أو يهدرها فيما لا ينفع ولا يفيد ، وكذلك كفل الإسلام للإنسان حرية الاعتقاد، وكان من قواعد الإسلام الراسخة قاعدة "لا إكراه في الدين" و " لكم دينكم ولي ديني" على دينى له أحكام وعلى غير دينى له أحكام حتى المسلم الذى إرتد لا يقتل إلا بعد أن يمهل حتى يعيد التفكير ويراجع نفسه ، كذالك جميع الحريات كفل الشرع لها إطاره الأخلاقى وذلك لمصحة الفرد والمجتمع ولنا فى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى وكذلك سيرة خلفائه الراشدين
جئت ببعض الأمثلة ولا أريد أن أطيل عليكم فخير الكلام ما قل ودل
هادى الحسن المحامى
السبت 01 ديسمبر 2012, 7:59 pm من طرف يوسف سامح
» عايز اضمن حقي
الإثنين 23 أبريل 2012, 3:37 am من طرف يوسف سامح
» المصروفات المدرسية الملتزم بها الاب هى للمدارس الحكومية والمناسبة لقدرته
الثلاثاء 06 مارس 2012, 10:18 pm من طرف محمد راضى مسعود
» كيف يحصل مشترى العقار ووجود مستأجرين بعقود ايجار قديم وليس لديه عقود ايجاراتهم
الخميس 02 فبراير 2012, 5:40 pm من طرف عصام الحسينى المسلمى
» تسجيل عقد ابتدائي
الجمعة 13 يناير 2012, 9:30 am من طرف abrazek
» رمضان كريم
الخميس 28 يوليو 2011, 7:26 am من طرف admin
» lمصيف مطروح
السبت 11 يونيو 2011, 8:06 am من طرف abrazek
» لاغتصــــــــــــــاب
الخميس 26 مايو 2011, 3:53 am من طرف حسين عبداللاهي
» التعليمات العامة للنيابات بشأن التحقيق مع المحامين
الخميس 26 مايو 2011, 3:02 am من طرف حسين عبداللاهي