من حقائق الإيمان أن نعرف يقيناً من خلال الكتاب والسنة ، لماذا لا ينتصر المسلمون ؟ أو متى ينتصروا ؟ الغرب لا يحترم إلا القوي لأنه قوي ، قوته أعد لها من مئتي عام ، والمصيبة الكبيرة أنهم أعدوا لنا ولم نعد لهم ، مع أن الله يأمرنا ويقول : " وأعدوا لهم " أعدوا لنا طائرات (p52) تنطلق من أمريكا ، وتقصف أفغانستان ، وتعود إلى أمريكا ، دون أن تتزود بالوقود ، هذه الطائرة صنعت عام ألف وتسعمائة وستين وصالحة لسنة ألفين وأربعين ، أعدوا لنا ولم نعد لهم ، أعدوا لنا حاملات الطائرات ، أعدوا لنا الصواريخ العابرة للقارات ، مرة قصف قصر في بغداد فجاءت القذيفة في غرفة النوم ، من أي مكان قصف ؟ من إيطاليا ، أعدوا لنا ولم نعد لهم ، ونحن إن لم نعد لهم آثمون ، عصاة بحق ديننا ، إن أردت منطق العصر ينبغي أن تكون قوياً حتى يحترمك الأقوياء ، وحتى يجلسوا معك على مائدة ، وحتى يصغون إلى كلامك ، فما دمت ضعيفاً اشجب ، واستنكر ، وندد ، وشدد ، وأصدر بيانات ، وأحرق الأعلام ، وأحرق الصور، وأحرق السفارات ، لا يأبهون لكل هذا بل يسخرون منك ، من أراد العزة في هذا العصر فليكن قوياً ، هذا منطق العصر، أما أن تتمسكن ، أما أن تشتكي لمجلس الأمن ، أما أن تلتمس من بعض الأقوياء أن يقفوا لجانبك ، موقف مضحك ، هم يسخرون منك ويقفوا إلى جانب مصالحهم ، إن أردت أن تنتصر في عصر القوة ينبغي أن تكون قوياً ، وينبغي أن تكيل الصاع صاعين لأعدائك ، وينبغي أن تتفنن في قتلهم ، وفي إبادتهم ، هذا منطق العصر يقتلون مليون مواطن مسلم ، ويعيقون مليوناً آخر ، ويشردون خمسة ملايين ، ويتصدرون الشاشات ويقولون : جئنا من أجلكم ، من أجل حريتكم وديمقراطيتكم ، من أجل رفاهيتكم ، من أجل تقدمكم ، من يحاسبهم ؟ أحداث القدس والتهويد التي يتم الآن ليس له حل إلا بأحد منطقين ، إما أن نكون أقوى منهم فنذلهم ، وإما أن نكون مؤمنين صادقين ، ونعد لأعدائنا ما نستطيع ، وإيمان صادق بمعناه الكامل ظاهر وباطن وعندئذ نستحق وعود الله عز وجل " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين "، " وعد الله الذين آمنوا وعملو الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما إستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدوننى "ومع الصبر قوله جل وعلا " وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً " وتتحقق من قوله " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " وزوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، ورد فى الأثرعن الله عز وجل ( لو يعلم المعرضون انتظاري لهم ، وشوقي إلى ترك معاصيهم ، لتقطعت أوصالهم من حبي ، ولماتوا شوقاً إليّ ، هذه إرادتي بالمعرضين ، فكيف بالمقبلين ؟ )
هادى الحسن المحامى
هادى الحسن المحامى
السبت 01 ديسمبر 2012, 7:59 pm من طرف يوسف سامح
» عايز اضمن حقي
الإثنين 23 أبريل 2012, 3:37 am من طرف يوسف سامح
» المصروفات المدرسية الملتزم بها الاب هى للمدارس الحكومية والمناسبة لقدرته
الثلاثاء 06 مارس 2012, 10:18 pm من طرف محمد راضى مسعود
» كيف يحصل مشترى العقار ووجود مستأجرين بعقود ايجار قديم وليس لديه عقود ايجاراتهم
الخميس 02 فبراير 2012, 5:40 pm من طرف عصام الحسينى المسلمى
» تسجيل عقد ابتدائي
الجمعة 13 يناير 2012, 9:30 am من طرف abrazek
» رمضان كريم
الخميس 28 يوليو 2011, 7:26 am من طرف admin
» lمصيف مطروح
السبت 11 يونيو 2011, 8:06 am من طرف abrazek
» لاغتصــــــــــــــاب
الخميس 26 مايو 2011, 3:53 am من طرف حسين عبداللاهي
» التعليمات العامة للنيابات بشأن التحقيق مع المحامين
الخميس 26 مايو 2011, 3:02 am من طرف حسين عبداللاهي