لم يزرع حمدى خليفه
وحده الاشواك حتى يجنى الجراح ولكن الاشواك ونباتات المر والحنظل والهالوك
والحامول بدأت فى الظهور والتكاثر فى باطن نقابة المحامين منذ النصف
الثانى من الثمانينات عندما دب الخلاف بين النقيب احمد ألخواجة وبعض أفراد
مجلسه وبين بعضهم البعض والتراشق بالاحذية وإستعانة كل فريق بالصغار كوقود
للحرب المشتعلة بينهم فضرب الصغير الكبير وإهتز الكبير الذى كانت ترتعش
جنبات النقابة عند ظهوره ومن هنا نبدأ ضاعت القيم والمكتسبات وشعور الحياء
والادب من الصغار وقدم الكبار تنازلات للصغار بدت صغيرة ثم تورمت فرأينا
لاول مرة فى تاريخ النقابة بلطجية للحراسة ورأينا هتافات وتشابك ومشاجرات
خرجت الى الشارع قلنا عليها فى حينها براكين النقابة ولكل غرض ولم يكن ذلك
من أجل الصالح العام او ثورة من أجل كرامة المحامى والمحاماه وانما كانت
صراع المقاعد الذى اتليت به هذه النقابة العريقة فضاعت فى خضم ركام الهوى
والمصلحة الشخصية وحسبنا الله هذه الامراض والسقام التى أصابت هذا الصرح
سببها الاساسى النقابيون والنقابيون للأسف لم يكن يعنيهم سوى المحافظة على
الكرسى والبيه الأمين العام والبيه الوكيل والباشا أمين الصندوق التصرفات
والمصروفات والاغداق حتى العلاج كان يدور فى هذا الفلك وفى خضم ذلك تاه
الجزء الاكبر من الشباب بعد إفتقادهم القدوة فلم يجدوا من يحتضن ولم يجدوا
من يعلم ووجد البعض منهم من يربيهم لكى يكونوا ميليشيات له وقد ينتقلون
لغيره فالمسألة صارت إحترافية لا هواية والسبيل الى رضائهم هو الاغداق
عليهم بالمال والعطايا من باب الاعانات النقابيه فأصبح هذا الجزء منسوبا
للمحاماه إسما يضاف لكل ما سبق الانفلات اللامعقول فى القيد منذ هذه
الفترة فحتى نهاية النصف الاول من الثمانينات لم يكن عدد المحامين يزيد عن
الخمسين الف من سنة 1912 وحتى هذا التاريخ 85 ومنه حتى ألان اصبح عدد
المحامين 450 الف أى بواقع محام لكل 200 مواطن لوكان عدد أهل المحروسة 90
مليون ومازال المسلسل الاسبوعى مستمر وقلاب كلية الحقوق يرمى قلبتين بمبنى
النقابة مقابل قلبه وحيدة تتفرق على عموم المصالح الاخرى والكل وبالاخص
النقابيون لايعنيهم هذا الامر من قريب أو من بعيد حتى وصل بنا الحال الى
مانحن فيه واصبح مجلس النقابة مكون من عدد يقارب عدد تلاميذ مدرسة الصنايع
شعرت الجمعية العمومية بالخطورة فانتفضت واسقطت فريق المعلمين وجاء فريق
الاخوان حاول هذا الفريق تنظيم العمل وترتيبه وتوحيد النظم ولكن لم يدم
ذلك طويلا وجاءت الحراسة ثم انتهت الحراسة وبدأنا فى شطر النقابة الى
شطرين القوميين والاخوان وأصبحت فزاعة الاخوان هى الفلك الذى يبحث له عن
مخرج لن يتم تشكيل هيئة المكتب الاكما شئنا وليكن هناك أمين عام مساعد
وأمين صندوق مساعد ومساعد للمساعد وإلا فلا تشكيل ولاإجتماع وليتوقف العمل
ثم الصرف بالارادة المنفردة دون توريد الحصيلة للبنوك ثم فكر المفكرون من
أجل تلك الفزاعة فليتم تعديل القانون وتمثيل الكليات حتى نسقط الاخوان
ونجح التعديل وسقطت نقابة المحامين وسيظل التقزم يلازم هذه النقابة إلا
إذا صحت ضمائر النقابيين وتنازلوا عن صالحهم الشخصى من أجل الكيان الذى
قدمهم واظهرهم وعرف الناس بهم فليتوحد الجميع ولينظروا للتردى الذى وصلنا
اليه بعين الحق والعدل وبعين المحب للوطن إن كان هذا يرضيه فلنستمر عليهم
وعلينا أن نتفق على تعديل القانون وتعديل شروط الترشيح وليكن الترشيح
لدورة وحيدة أو دورتين على الاكثر حتى يتجرد المختارون ولايميلوا عن الحق
ويحافظوا على المال العام كما يجب أن يكون عليه الرجل المعتاد علينا جميعا
أن نفكر كيف نخرج مما وصل اليه حالنا لأننا وفى الحقيقة كلنا فى الهم شرق
ألا نستفيق قبل أن يأتى وقت لايفيد فيه الندم ... ياقوم يا أيها النقابيون
منذ عهد النقيب أحمد الخواجة إلى الآن كلكم مسئول عما وصلت إليه نقابتكم
كلكم ساهمتم فى هذا الاعوجاج وهذا السلوك المنحرف لا تستغربوا من تربص
الصغار لضرب الكبار أو تحريض الكبار للشباب لضرب بعضهم فهذه بضاعتكم ردت
إليكم فمن يزرع الشوك لايجنى سوى الجراح !!!!
وحده الاشواك حتى يجنى الجراح ولكن الاشواك ونباتات المر والحنظل والهالوك
والحامول بدأت فى الظهور والتكاثر فى باطن نقابة المحامين منذ النصف
الثانى من الثمانينات عندما دب الخلاف بين النقيب احمد ألخواجة وبعض أفراد
مجلسه وبين بعضهم البعض والتراشق بالاحذية وإستعانة كل فريق بالصغار كوقود
للحرب المشتعلة بينهم فضرب الصغير الكبير وإهتز الكبير الذى كانت ترتعش
جنبات النقابة عند ظهوره ومن هنا نبدأ ضاعت القيم والمكتسبات وشعور الحياء
والادب من الصغار وقدم الكبار تنازلات للصغار بدت صغيرة ثم تورمت فرأينا
لاول مرة فى تاريخ النقابة بلطجية للحراسة ورأينا هتافات وتشابك ومشاجرات
خرجت الى الشارع قلنا عليها فى حينها براكين النقابة ولكل غرض ولم يكن ذلك
من أجل الصالح العام او ثورة من أجل كرامة المحامى والمحاماه وانما كانت
صراع المقاعد الذى اتليت به هذه النقابة العريقة فضاعت فى خضم ركام الهوى
والمصلحة الشخصية وحسبنا الله هذه الامراض والسقام التى أصابت هذا الصرح
سببها الاساسى النقابيون والنقابيون للأسف لم يكن يعنيهم سوى المحافظة على
الكرسى والبيه الأمين العام والبيه الوكيل والباشا أمين الصندوق التصرفات
والمصروفات والاغداق حتى العلاج كان يدور فى هذا الفلك وفى خضم ذلك تاه
الجزء الاكبر من الشباب بعد إفتقادهم القدوة فلم يجدوا من يحتضن ولم يجدوا
من يعلم ووجد البعض منهم من يربيهم لكى يكونوا ميليشيات له وقد ينتقلون
لغيره فالمسألة صارت إحترافية لا هواية والسبيل الى رضائهم هو الاغداق
عليهم بالمال والعطايا من باب الاعانات النقابيه فأصبح هذا الجزء منسوبا
للمحاماه إسما يضاف لكل ما سبق الانفلات اللامعقول فى القيد منذ هذه
الفترة فحتى نهاية النصف الاول من الثمانينات لم يكن عدد المحامين يزيد عن
الخمسين الف من سنة 1912 وحتى هذا التاريخ 85 ومنه حتى ألان اصبح عدد
المحامين 450 الف أى بواقع محام لكل 200 مواطن لوكان عدد أهل المحروسة 90
مليون ومازال المسلسل الاسبوعى مستمر وقلاب كلية الحقوق يرمى قلبتين بمبنى
النقابة مقابل قلبه وحيدة تتفرق على عموم المصالح الاخرى والكل وبالاخص
النقابيون لايعنيهم هذا الامر من قريب أو من بعيد حتى وصل بنا الحال الى
مانحن فيه واصبح مجلس النقابة مكون من عدد يقارب عدد تلاميذ مدرسة الصنايع
شعرت الجمعية العمومية بالخطورة فانتفضت واسقطت فريق المعلمين وجاء فريق
الاخوان حاول هذا الفريق تنظيم العمل وترتيبه وتوحيد النظم ولكن لم يدم
ذلك طويلا وجاءت الحراسة ثم انتهت الحراسة وبدأنا فى شطر النقابة الى
شطرين القوميين والاخوان وأصبحت فزاعة الاخوان هى الفلك الذى يبحث له عن
مخرج لن يتم تشكيل هيئة المكتب الاكما شئنا وليكن هناك أمين عام مساعد
وأمين صندوق مساعد ومساعد للمساعد وإلا فلا تشكيل ولاإجتماع وليتوقف العمل
ثم الصرف بالارادة المنفردة دون توريد الحصيلة للبنوك ثم فكر المفكرون من
أجل تلك الفزاعة فليتم تعديل القانون وتمثيل الكليات حتى نسقط الاخوان
ونجح التعديل وسقطت نقابة المحامين وسيظل التقزم يلازم هذه النقابة إلا
إذا صحت ضمائر النقابيين وتنازلوا عن صالحهم الشخصى من أجل الكيان الذى
قدمهم واظهرهم وعرف الناس بهم فليتوحد الجميع ولينظروا للتردى الذى وصلنا
اليه بعين الحق والعدل وبعين المحب للوطن إن كان هذا يرضيه فلنستمر عليهم
وعلينا أن نتفق على تعديل القانون وتعديل شروط الترشيح وليكن الترشيح
لدورة وحيدة أو دورتين على الاكثر حتى يتجرد المختارون ولايميلوا عن الحق
ويحافظوا على المال العام كما يجب أن يكون عليه الرجل المعتاد علينا جميعا
أن نفكر كيف نخرج مما وصل اليه حالنا لأننا وفى الحقيقة كلنا فى الهم شرق
ألا نستفيق قبل أن يأتى وقت لايفيد فيه الندم ... ياقوم يا أيها النقابيون
منذ عهد النقيب أحمد الخواجة إلى الآن كلكم مسئول عما وصلت إليه نقابتكم
كلكم ساهمتم فى هذا الاعوجاج وهذا السلوك المنحرف لا تستغربوا من تربص
الصغار لضرب الكبار أو تحريض الكبار للشباب لضرب بعضهم فهذه بضاعتكم ردت
إليكم فمن يزرع الشوك لايجنى سوى الجراح !!!!
السبت 01 ديسمبر 2012, 7:59 pm من طرف يوسف سامح
» عايز اضمن حقي
الإثنين 23 أبريل 2012, 3:37 am من طرف يوسف سامح
» المصروفات المدرسية الملتزم بها الاب هى للمدارس الحكومية والمناسبة لقدرته
الثلاثاء 06 مارس 2012, 10:18 pm من طرف محمد راضى مسعود
» كيف يحصل مشترى العقار ووجود مستأجرين بعقود ايجار قديم وليس لديه عقود ايجاراتهم
الخميس 02 فبراير 2012, 5:40 pm من طرف عصام الحسينى المسلمى
» تسجيل عقد ابتدائي
الجمعة 13 يناير 2012, 9:30 am من طرف abrazek
» رمضان كريم
الخميس 28 يوليو 2011, 7:26 am من طرف admin
» lمصيف مطروح
السبت 11 يونيو 2011, 8:06 am من طرف abrazek
» لاغتصــــــــــــــاب
الخميس 26 مايو 2011, 3:53 am من طرف حسين عبداللاهي
» التعليمات العامة للنيابات بشأن التحقيق مع المحامين
الخميس 26 مايو 2011, 3:02 am من طرف حسين عبداللاهي